في إطار مواكبة آثار جائحة كوفيد 19 أطلق المركز العربي للأبحاث مرصدا لرصد السياسات العمومية التي اتخذتها دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط لمواجهة آثار الفيروس التاجي، وهي مبادرة تسعى إلى تكوين قاعدة بيانات للسياسات التدخلية وجعلها متاحة للمشهد العلمي بالعالم العربي، من أجل بلورة رؤية نقدية وموضوعية لهاته السياسات واستقراء آثارها.
إجراءات الحكومة التونسية لمواجهة آثار الجائحة
- تخصيص مبلغ بقيمة 2.5 مليار دينار تونسي (850 مليون دولار أمريكي) لمواجهة جائحة فيروس كورونا
- أعلن رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ في 25 مارس عن إطلاق الهيئة الوطنية لمجابهة الكورونا، التي تجمع كل المتدخلين في الموضوع وتنسق بين كل الجهود الوطنية في مجابهة الوباء.
- اعتبار ومحاسبة كل من يحتكر المواد الغذائية كمجرم حرب حسب رئيس الجمهورية
- فتح خط تمويل بقيمة ثلاثمئة مليون دينار مساعدات لفائدة العمال المحالين على البطالة الفنية، وتخصيص اعتمادات مالية استثنائية بقيمة 150 مليون لفائدة الفئات المهمشة ومحدودي الدخل وذوي الاحتياجات الخاصة.
- مساعدة نقدية استثنائية مباشرة بقيمة مئتي دينار لفائدة 623 ألف عائلة محدودة الدخل، ومساعدة نقدية استثنائية مباشرة إلى 260 ألف عائلة معوزة
- منح مساعدة نقدية لفائدة الأسر المتكفلة بكبار السن الفاقدين للسّند بقيمة مئتي دينار، ومثلها مساعدة للأسر الحاضنة لأطفال فاقدين للسند في إطار الإيداع العائلي بمقيمة مئتي دينار أيضا والأسر الحاضنة لأشخاص ذوي إعاقة.
- منح صندوق النقد الدولي للدولة التونسية قرض طارئا بقيمة 745 مليون دولار " لدعم سياسات تونس الاستباقيّة في مواجهة جائحة فيروس كورونا". وتوقع صندوق النقد أن تشهد تونس أعمق ركود اقتصادي لها منذ استقلالها.