ينظم المركز العلمي العربي للأبحاث و الدراسات الانسانية بشراكة مع مؤسسة هانس زايدل الألمانية مؤتمرا دوليا حول موضوع " من أجل تعزيز النمو الاقتصادي الشامل" باعتباره إشكالية اقتصادية واجتماعية في نفس الآن، وقد أضحى كذلك أولوية سياسية حقيقية بعد فشل مسلسل التنمية في الحد من ظاهرة الفقر، البطالة واللامساواة، كما أكدت ذلك تقارير المنظمة الدولية للتعاون الاقتصادي والتنمية.
لقد بزغ نجم هذا المفهوم في بداية الألفية الثالثة عندما توصلت منظمات اقتصادية ومؤسسات مالية دولية مثل البنك الدولي إلى خلاصة مفادها أن النمو في البلدان النامية لا يؤدي دائما إلى الحد من الهشاشة والفوارق الاجتماعية. ومنه برزت الحاجة إلى صياغة وبلورة نماذج أو براديغمات جديدة قادرة على تعزيز النمو الاقتصادي الشامل ليكون أكثر اندماجية.
و سرعان ما انتشر هذا المفهوم بشكل واسع وبرزت أهمية مناقشته ومساءلة قدرته على حل إشكالية التنمية وعلى إدماج الشباب والنساء في العملية الاقتصادية باعتبارهم قوة دافعة للعملية الاقتصادية، بالاضافة الى إدماج اللاجئين في ظل التحديات الراهنة.
و يأتي هذا المؤتمر الدولي الذي ينظمه المركز العلمي العربي وشريكه الرئيسي مؤسسة هانس زايدل تحت عنوان : "من أجل تعزيز النمو الاقتصادي الشامل" في اطار مساءلة هذا المفهوم وإمكانية تطبيقه في العالم العربي من خلال سياسيات غير ممركزة قادرة على خلق نمو اقتصادي كمي وكيفي شامل لكل أطياف المجتمع.
محاور المؤتمر
الجلسة الافتتاحية: "الاقتصاد الشامل في سياق العالم العربي"
الجلسة الأولى: "ما أهمية الإقتصاد الشامل من منظور تنموي"
الجلسة الثانية: "النساء والشباب قوة دافعة للإقتصاد"
الجلسة الثالثة: "إدماج اللاجئين: التحديات الراهنة في التنمية الشاملة"
لحضور أشغال المؤتمر المرجو ملء الاستمارة التالية: http://vu.fr/vhY